رديت للواقع !!

مساء الخير !!

والله أدري إني مقصره وايــد !! اصلا مالي ويه أنزل بوست :p

بس الواحد شسوي هاذي حال الدنيا .. مشاغل .. أهل .. مشاكل ... صيفي .. دراسه ... لويه !! والله يعين الجميع

والله ولهت على الكل وولهت على مدونتي أصلا كل ما أمرها تتشره علي !! مو عن شي تقولي انتي ما تستحيين الأوادم تمرج وأنتي قاطعه عنهم ولا تسئليين !! صج ما فيني خير :)

وبيني وبينكم .. ماكان عندي شي يستاهل إني أنزله .. أحس إني مو انا هالشهرين إلي طافوا عشان جذي ما حبيت انزل شي :)

والله ولهت على الكل وما ابي أذكر أسماء عشان ما انسى أحد كلش ... ومشكوريين واايد كل إلي إسئلوا عني :)

وصلتني الأخباروضيقت خلقي زياده ..إني سمعت وما ادري صج ولا جذب إن أختي الغاليه kuwait تقاعدت !! ليش عاد ما تدريين ان كل ما صكت فيني الدنيا اروح أقرالج وأستانس !! والله من صج ضيقتي خلقي

أتمنى انج تفكريين مره ومرتيين وثلاث يعني إذا مو عشانج عشانه :)

**********************************************************************************

لم الهروب من الواقع ؟!

كان هذا واحدا من أسئلة نفسي التي لا تفتأ حتى تبحث لها عن إجابات
لمغزى في داخلي لا أصرح به عادةً!
فكرت كثيرا ً...,, لا أشعر انني "أنا" في الأشهر الأخيره !!
هل حقا أحاول الهروب من الواقع ؟ أم ماذا
وإن كنت أفعل فهل ما أقوم به صحيح؟
هل الواقع يحمل من القسوة لي ما يجعلني أحلم وأفكر الهروب منه ؟!!
وهل سوف أنجح بالهروب منه ؟

الواقع هو الواقع .. رضينا أم أبينا ..هو الواقع ..اعترفنا أو أنكرنا ..هو الواقع لا محاله !!
قد لا يحمل لنا من القوه ما يجعلنا نفكر في مقاومته والهروب منه او حتى أن نتناساه أو حتى الإستسلام له!
وقد يحمل لنا الكثير من القسوه و الحزن والحقد الذي قد يضر بنا ويجعلنا لا نتحمل العيش في هذا الواقع الأقرب إلا الحقيقه التي لا تتقبل التعديل فنستسلم له ونحاول الهروب منه لننسى ما قد يقودنا إلى الألم اللا منتهي !!

فكم تألمت ..حزنت ... وكرهت هذا الواقع !!
نعم .. كم هربت من هذا الواقع ... أغمض عيني !! وأهرب إلى عالم الأحلام .. عالم كان معي هو ..كان معي بكل اللحظات !! هنا كان يمازحني !!.. هناك كان يخجلني بكلماته وضحكته الساحرة !! بهذا المكان كان يحلم بمستقبل يجمعنا معا ! ... ما ألبث قليلا حتى أسمع صوتها :أين ذهبتي إلي أي عالم رحل عقلك؟ ... أستيقظ من هذا الحلم وأعود إلى واقعي المر ! واقعي من غيره هو
أصيح بها : لماذا جعلتيني أعود إلى هذا الواقع !! ألا تدركيين كم أفتقده أحن إليه لكلماته لجنونه ....له هو !

تحضنني لتخفف عني كما يفعل الجميع ... تراني بنظرات الجميع مشفقةً على حالي !

أعلم إنه لن يعود... وأعلم كذلك إنني لن أستطيع أن أغير هذا الواقع !
إن الواقع واقع ...وعلينا أن نفكر مليا كيف نتعامل معه نتأقلم مع حاله !! وليس حالنا !
قد نستسلم ... ونصبر!! قد نحاول تغييره ولو جاء التغيير بعد حيين !! قد نواجهه ونتصدى له لانه لابد لنا من المواجهه وإلا فرط الأمر من بين أيدينا !
الهــــروب من الواقع لضعاف النفـــوس فقط !! ولا أجــد نفسي بينهم !

(لكنّ التطبيق يبقى واقعاً بعيداً عن أذهان كثير منّا)